قصيدة يا ساعة يهديك خفي للشيخ محبوب صفر باتي مع الشرح المفصل
قصيدة يا ساعة يهديك خفي للشيخ محبوب صفر باتي مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الشيخ محبوب صفر باتي هي قصيدة قصيرة ومكثفة في "العشاقي"، تعبر عن حالة القلق والأرق التي يعيشها العاشق في ليل طويل من الانتظار. القصيدة هي مناجاة للزمن نفسه، ممثلاً في "الساعة"، لكي يسرع خطاه ويأتي بالفرج.
المقدمة: ليل الانتظار الطويلتبدأ القصيدة بشكوى من طول الليل: "مالو ليلي بيا طال ما صبح ما بان الحال". يتساءل الشاعر لماذا طال ليله ولم يطلع الصباح بعد. هو يعاني من قلة النوم ومن "الأهوال" (الهموم والهواجس) التي تسكنه.
مناجاة الساعةيخاطب الشاعر الساعة مباشرة، ويطلب منها أن تسرع: "يا ساعة يهديك خفي". يرى أن عقاربها ("رقاصك") كأنها معطلة، وقد تاهت عن عملها. هذا التشبيه البديع يصور كيف أن الزمن يبدو بطيئاً جداً لمن ينتظر.
ألم الشوق والرجاءيشكو الشاعر من أن الساعات الطويلة قد أتته بأخبار من يحب، لكنها أخبار تزيد من ألمه ("لظاظي"). يتمنى لو أن الشمس تغرب ببطء، في إشارة إلى رغبته في تمديد لحظات الأمل. ثم يعود إلى الدعاء، فيطلب من الله أن ينظر في حاله، ويأمل أن تنحل عقد همومه، وأن يظهر هلاله (محبوبه) الذي لا يستطيع نسيانه.
شرح الكلمات الصعبة
- مالو: ما به، لماذا.
- خفي: أسرعي.
- رقاسك: عقاربك أو رقاص الساعة.
- عاطل: معطل.
- تلفولو: تاهت عنه.
- لظاظي: آلامي.
- يا درى: يا ليتني أعرف.
- خبال: هموم ومشاكل.
- سالي: هانئ البال.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم