الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قصيدة يا ساعة يهديك خفي للشيخ محبوب صفر باتي مع الشرح المفصل

قصيدة يا ساعة يهديك خفي - الشيخ محبوب صفر باتي

قصيدة يا ساعة يهديك خفي للشيخ محبوب صفر باتي مع الشرح المفصل

نص القصيدة
مالو ليلي بيا طال ما صبح ما بان الحال رايح ويطول فالطول حتى النوم قلال و سكنوني الاهوال حتى النوم قلال يا ساعة يهديك خفي رقاسك وشبيه عاطل تلفولو الاشغال تلفولو الاشغال طوالو السوايع بيا حتى جاوني بخبرهم على الي عملت فيه النية ترى نزايهو يجبرهم بعد الحال دار عليا و رجعت نكثر في لظاظي يا درى الشمس تغرب بشوية نتركو مالبال نتركو مالبال مالو ليلي بيا طال ما صبح ما بان الحال رايح ويطول فالطول حتى النوم قلال وسكنوني الاهوال حتى النوم قلال يا ساعة يهديك خفي رقاسك وشبيه عاطل تلفولو الاشغال تلفولو الاشغال خذيت موقفي بسرعة وليت فالهوى نتحكم هزوني الارياح الربعة بيك و راه ربي يعلم خلفت امنيتي بالجمعة نبغي يكون قلبي راضي معيشتي تكون مرتفعة ينحلو لخبال ينحلو لخبال مالو ليلي بيا طال ما صبح ما بان الحال رايح ويطول فالطول حتى النوم قلال وسكنوني الاهوال حتى النوم قلال يا ساعة يهديك خفي رقاسك وشبيه عاطل تلفولو الاشغال تلفولو الاشغال ينحلو خبال اهوالي من الشوق و الغرام يمروا يا الاهي تنظر حالي و العبد ليك يترك أمروا ما بان ما ظهر هلالي موجود في ابيات الماضي مالي على جفاها سالي ما ننسى موحال ما ننسى موحال مالو ليلي بيا طال ما صبح ما بان الحال رايح ويطول فالطول حتى النوم قلال و سكنوني الاهوال حتى النوم قلال يا ساعة يهديك خفي رقاسك وشبيه عاطل تلفولو الاشغال تلفولو الاشغال.
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة للشاعر الشيخ محبوب صفر باتي هي قصيدة قصيرة ومكثفة في "العشاقي"، تعبر عن حالة القلق والأرق التي يعيشها العاشق في ليل طويل من الانتظار. القصيدة هي مناجاة للزمن نفسه، ممثلاً في "الساعة"، لكي يسرع خطاه ويأتي بالفرج.

المقدمة: ليل الانتظار الطويل

تبدأ القصيدة بشكوى من طول الليل: "مالو ليلي بيا طال ما صبح ما بان الحال". يتساءل الشاعر لماذا طال ليله ولم يطلع الصباح بعد. هو يعاني من قلة النوم ومن "الأهوال" (الهموم والهواجس) التي تسكنه.

مناجاة الساعة

يخاطب الشاعر الساعة مباشرة، ويطلب منها أن تسرع: "يا ساعة يهديك خفي". يرى أن عقاربها ("رقاصك") كأنها معطلة، وقد تاهت عن عملها. هذا التشبيه البديع يصور كيف أن الزمن يبدو بطيئاً جداً لمن ينتظر.

ألم الشوق والرجاء

يشكو الشاعر من أن الساعات الطويلة قد أتته بأخبار من يحب، لكنها أخبار تزيد من ألمه ("لظاظي"). يتمنى لو أن الشمس تغرب ببطء، في إشارة إلى رغبته في تمديد لحظات الأمل. ثم يعود إلى الدعاء، فيطلب من الله أن ينظر في حاله، ويأمل أن تنحل عقد همومه، وأن يظهر هلاله (محبوبه) الذي لا يستطيع نسيانه.

شرح الكلمات الصعبة
  • مالو: ما به، لماذا.
  • خفي: أسرعي.
  • رقاسك: عقاربك أو رقاص الساعة.
  • عاطل: معطل.
  • تلفولو: تاهت عنه.
  • لظاظي: آلامي.
  • يا درى: يا ليتني أعرف.
  • خبال: هموم ومشاكل.
  • سالي: هانئ البال.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق