قصيدة وين كان هميلة بوهالي للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
قصيدة وين كان هميلة بوهالي للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر التبسي عزالدين حسان بن بناني هي قصيدة "حكمية" و"شكوى"، يرسم فيها الشاعر صورة ساخرة وقوية لشخصية حديث النعمة الذي نسي أصله وتكبر، ويعبر عن يأسه من هذا الحال.
انقلاب الموازينيبدأ الشاعر بوصف انقلاب الموازين، حيث إن الشخص الذي كان في الماضي "هميلة بوهالي" (راعي إبل تائهة، أي شخص وضيع)، أصبح اليوم "شيخاً" ومن الأعيان. هو يرى أن هذا الشخص، رغم مكانته الجديدة، لا يزال في حقيقته كالذيل الذي وظيفته فقط طرد الذباب.
وصف تكبر حديث النعمةيصف الشاعر كيف أن هذا الشخص أصبح يتصدر المجالس، بعد أن كان في الماضي يخاف حتى من ظل الشاعر ("يهتر كي يشوف خيالي"). لقد أصبح الآن شرساً وقوياً ("كبر و ظهرولو نيبان"). هو يفتخر بماله وقوته، بينما هو في الحقيقة معروف بين أهل الخيانة بأنه واحد منهم.
لجوء الشاعر إلى اللهفي نهاية القصيدة، يعبر الشاعر عن يأسه من حال الدنيا، فيقول إنها لم تعد تحلو له، وأنه قد وجد راحته وأمانه في اللجوء إلى الله، فهو وحده العالم بحاله.
شرح الكلمات الصعبة
- هميلة بوهالي: راعي الإبل التائهة، كناية عن الشخص الوضيع.
- تشيخ: أصبح شيخاً، أي سيداً.
- تالي: في الخلف.
- نش الذبان: طرد الذباب.
- المحفل: المجلس الكبير.
- يهتر: يرتجف خوفاً.
- نيبان: أنياب.
- شايع: مشهور.
- الخيٌان: الخونة.
- لمان: الأمان، الإيمان.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم