قصيدة نا ولفتي حمامة الدّوح للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
قصيدة نا ولفتي حمامة الدّوح للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر التبسي عزالدين حسان بن بناني هي قصيدة "عشاقي"، يصف فيها الشاعر جمال محبوبته التي سلبته عقله، ويشكو من ألم فراقها الذي أورثه المرض والجنون.
وصف المحبوبةيبدأ الشاعر بوصف محبوبته، فيشبهها بـ "حمامة الدّوح" (حمامة الأشجار العالية)، رمز الجمال والحرية. يصفها وهي تسير بدلال، متزينة بالحلي التقليدية من "ڨطاين" (قلادة) و "سخاب" و "خلالة" و "خرص". هي فتاة مدللة، سكنت روحه وزادت في دلالها عليه.
شكوى العاشقينتقل الشاعر إلى وصف حاله بعد أن هجرته محبوبته ("خطمت جابت السُّوح"). هو الآن مجروح القلب، لا يجد راحة حتى في نومه. هو طريح الفراش، ينتظر "حكم العدالة"، أي حكم القدر أو حكم محبوبته. ويختم بشكوى مريرة، فيقول إنه أصبح "مريوحاً" (مجنوناً)، وأن الرجال الحقيقيين قد قلوا في هذا الزمان.
شرح الكلمات الصعبة
- ولفتي: حبيبتي.
- الدّوح: الشجر العظيم.
- سايجة: سائرة، ماشية.
- ڨطاين: جمع قطين، وهو نوع من القلائد.
- سخاب: قلادة من العنبر أو القرنفل.
- الخُلالة: حلية تقليدية لتثبيت الثوب.
- دربت خلالة: وضعت الخلالة.
- الخرص: القرط.
- السالف: خصلة الشعر المنسدلة على الصدغ.
- جالة: أمواج عالية.
- خطمت جابت السُّوح: هجرت وتركت المكان خالياً.
- دالة: فرصة، راحة.
- مصروع: طريح.
- مريوح: مجنون، مسكون بالريح (الجن).
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم