قصيدة يا بنات البهجة للشيخ احمد الفيلالي مع الشرح المفصل
قصيدة يا بنات البهجة للشيخ احمد الفيلالي مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر أحمد الفيلالي هي قصيدة "عشاقي"، يصف فيها الشاعر لوعة حبه، ويتوسل بـ "بنات البهجة" (فتيات الجزائر العاصمة) ليتوسطن له عند محبوبته "هنية".
الحربة: التوسل بالجميلاتتبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي توسل واستغاثة: "يا بنات البهجة انصروا الباهية ضي أعياني / لآلة مولاة الخلخال لغزال هنية". يخاطب الشاعر فتيات الجزائر العاصمة، ويطلب منهن أن ينصرنه بالشفاعة له عند محبوبته "هنية"، التي يصفها بأنها "ضي أعيانه".
شكوى العاشقيصف الشاعر حاله، فنار الحب لا تبرد في قلبه، وهو يعاني من جيوش الهوى التي هزمته. هو يشكو من السهر والبكاء، ويرى أن حاله قد فاق حال قيس المجنون. هو الآن في مجلس أنس، بحضور الجميلات والموسيقى والخمر، لكنه لا يجد راحة إلا إذا سقته محبوبته بيدها.
وصف جمال "هنية"ينتقل الشاعر إلى وصف دقيق ومفصل لجمال محبوبته. يصف قامتها التي كالصاري، وشاماتها، وخالها، وخدودها، وغرتها، وحاجبيها، وعيونها، ورموشها، وأنفها، وشفتيها، وذراعيها، وأصابعها، وعنقها، ونهديها، وكل تفصيل فيها ببراعة فائقة.
الخاتمة: الفخر والدعاءيختم الشاعر قصيدته بالدعاء إلى الله، ثم يوقع باسمه "أحمد" بطريقة حساب الجمل، ويذكر نسبه "الفيلالي". ويفتخر بشجاعته، ويؤكد أنه لا يبالي بالجاهلين.
شرح الكلمات الصعبة
- البهجة: لقب لمدينة الجزائر العاصمة.
- بطال: أبطال.
- لمهاج: الأحشاء.
- ديواني: عقلي.
- اللطام: المعركة.
- كناني: قلبي.
- دهقاني: حائر.
- كية: جرح.
- الهيجات: الجميلات.
- حسكه: فتيله.
- العاني: الأسير.
- ردفوا: قدموا.
- نريع: أهدأ.
- صاري: سارية السفينة.
- الثيوث: الشامات.
- زباجا: كالزجاج.
- حايف: أسود.
- ثيثاني: ثانٍ.
- جعاب روام: سهام الغزلان.
- ورادا: كالورد.
- العضاذ: الذراعان.
- صورام: سيوف.
- قلوما: أقلام.
- بيّد بيا: أهلكني.
- بندوا: برزوا.
- زلغوا: فتنوا.
- لوريق: الورق.
- يدرجوا: يمشون.
- بحناني: برفق.
- يحافني: يجازيني.
- لكبال: المعارك.
- العنقية: القيد في العنق.
- ضرغم: أسد.
- الكعواني: القوي.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم