قصيدة نار الهوى أرﭭات في قلبي للشيخ محمد بن مسايب مع الشرح المفصل
قصيدة نار الهوى أرﭭات في قلبي للشيخ محمد بن مسايب مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الكبير محمد بن مسايب هي قصيدة "شوقية"، يعبر فيها الشاعر عن شوقه العميق وحبه الجارف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتمنى زيارة مقامه الشريف.
المقدمة: نار الهوىيبدأ الشاعر بوصف حاله، فنار الهوى قد اشتعلت في قلبه، وزادها الوجد اشتعالاً. هو يشكو من أن محبوبه (النبي) قد أبطأ عليه، وهو الذي يمثل راحة روحه.
شكوى العاشقيسترسل الشاعر في وصف لوعته، فهو يعاني من السهر والبكاء، وجرح الحب قد أصاب صميم قلبه. هو يتمنى لو أن حبيبه يزوره ليحدثه بأسراره، ويقطع من أجله كل المسافات.
وصف المحبوبينتقل الشاعر إلى مدح محبوبه، فيصفه بأنه "جميل الصورة"، وأن حسنه يفوق كل المحاسن. هو يرى أن دواءه وطبه يكمن في رضوان هذا الحبيب.
الخاتمة: دعاء وتوقيعيختم الشاعر قصيدته بالدعاء إلى الله بأن يغفر له ذنوبه، ويصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويوقع باسمه "أمسايب"، في إشارة إلى نسبه.
شرح الكلمات الصعبة
- أرﭭات: اشتعلت.
- لحلاح: بشدة.
- مهبوب: هائج.
- تسهادي: سهادي، أرق.
- انكادي: نكدي، حزني.
- كميت: أخفيت.
- الدجى: الظلام.
- قرايح: مواهب، وهنا بمعنى أسرار.
- فجوج: طرق واسعة.
- ثنية: طريق.
- جاح: ضاع.
- مهجته: روحه.
- النحول: الهزال.
- صفورة: اصفرار.
- التاح: استقر.
- ايهبي: يهب.
- طفاح: فواح.
- مشحاح: بخيل.
- الكيوس: الكؤوس.
- السمة: العلامة، أي أهل المعرفة.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم