قصيدة تنهيدة الساهي للفنان أكرم ليتيم مع الشرح المفصل
قصيدة تنهيدة الساهي للفنان أكرم ليتيم مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة
تُعد قصيدة "تنهيدة الساهي" للفنان أكرم ليتيم من قصائد الزهد والحكمة في شعر الملحون المعاصر. وهي عبارة عن موعظة وتذكير، يخاطب فيها الشاعر الإنسان الغافل ("الساهي")، ويدعوه إلى مراجعة نفسه والتوبة قبل فوات الأوان. تتميز القصيدة بأسلوبها المباشر، ولغتها السهلة، ورسالتها الواضحة التي تهدف إلى إيقاظ القلوب من غفلتها.
الفكرة العامة: دعوة إلى التوبة والاستعداد للآخرةالفكرة المحورية للقصيدة هي ضرورة التوبة والعودة إلى الله، فالدنيا دار فانية وغرور، والآخرة هي دار القرار. اللازمة المتكررة "القَلْبُ لَازَمْ يَتُوبْ هَذِي دَارْ الكَيَّادَة، اتْبَعْ خَيْرَ الدُّرُوبْ وَالجَنَّة هِي القَصَادَة" تلخص هذه الفكرة، فهي تؤكد على أن الدنيا دار خداع ومكيدة، وأن الهدف الأسمى يجب أن يكون الجنة.
تحليل الأقسام وبنية القصيدة:- المقدمة وتشخيص الداء: تبدأ القصيدة بتشخيص حالة الإنسان الغافل، فقلبه مقلوب ومغطى بالذنوب، والدنيا تغره بمظاهرها الخادعة.
- النصائح والإرشادات: تقدم القصيدة سلسلة من النصائح العملية للعودة إلى الطريق الصحيح: لزوم العبادة، ترك العناد، صنع الزاد للقبر، إحياء الليل بالعبادة، مصاحبة الصالحين، الهروب من رفقاء السوء، حفظ القلب من النميمة، ومساعدة اليتامى والمحتاجين.
- التذكير بحقائق الوجود: تستخدم القصيدة صوراً شعرية قوية لتذكير الإنسان بحقائق لا مفر منها: سرعة انقضاء العمر ("عُمْرَكْ كَالمَا المَشْرُوبْ")، حتمية الموت ("تَلْقَى المَنِيَّة رَصَّادَة")، دقة الحساب يوم القيامة ("عَمَلَكْ مَا هُو مَشْطُوبْ")، وندم الغافلين.
- التحذير من عواقب الغفلة: تحذر القصيدة من المصير السيء الذي ينتظر من يستمر في غفلته، حيث يصبح "معيوباً" في الناس، ويذوق كؤوس الندم، ويكون وجهه "شاحوباً" يوم القيامة.
- الخاتمة والدعاء: يختم الشاعر القصيدة بتوقيع اسمه "ليتيم"، ثم بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، راجياً أن تكون هذه الصلاة ملاذاً وحماية له وللمستمعين.
شرح الكلمات الصعبة
| الكلمة | الشرح |
|---|---|
| الغَرَّادَة | الخداعة التي تغر وتخدع. |
| الكَيَّادَة | التي تكيد وتدبر المكائد. |
| القَصَادَة | الغاية والمقصد. |
| العَنَّادَة | العناد والمكابرة. |
| بْرَادَه | برودته وانتعاشه. |
| نَكَّادَة | مليئة بالنكد والهم. |
| رْشَادَه | رشده وصوابه. |
| شْرَادَة | هاربة وشاردة. |
| نْكَادَه | النكد والهم. |
| سَهَّادَة | كثير السهر في العبادة. |
| شَدَادَه | شدائده وسكراته. |
| الزَّادَة | الزاد، وهو العمل الصالح. |
| مَشْغُوبْ | مهموم ومكروب. |
| السْنَادَة | السند والمعين. |
| الرِّيَادَة | السيادة والتقدم في الخير. |
| الحَصَّادَة | التي تحصد الحسنات. |
| الجَحَّادَة | التي تجحد وتنكر فضل الله. |
| مَعْطُوبْ | مصاب بالعطب والفساد. |
| الهَدَّادَة | التي تهدم وتبيد (نار جهنم). |
| مَأْرُوبْ | صاحب الحاجة والفقر. |
| رَصَّادَة | تترصد وتنتظر. |
| غْرَابْ البَيْنِ | غراب الفراق، رمز الشؤم والموت. |
| النَّعَّابَة | الناعقة بصوت الشؤم. |
| الزَّهَّادَة | جمع زاهد، وهم المنقطعون عن الدنيا. |
| مَيَّادَة | تتمايل وتضطرب بأهلها. |
| بَرَّادَة | التي تبرد وتستهلك العمر بسرعة. |
| شَاحُوبْ | شاحب متغير اللون من أثر المعصية. |
| قَلَّادَة | قلادة في عنقك، أي تلازمك. |
| دَعْبُوبْ | الغافل اللاهي. |
| زَرَّادَة | مكان ضيق ومحكم الإغلاق. |
| الرَّعَّادَة | صيحة يوم القيامة. |
| نَفَّادَة | نافذة لا راد لها. |
| المَنْدُوبْ | الذي يندب حظه ويشكو حاله إلى الله. |
| عِيَاذَة | ملاذ وحماية. |
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم