قصيدة الْغَـــــَالْيَـــــــــا للشيخ امحمد البوعَمْرِي مع الشرح المفصل
قصيدة الْغَـــــَالْيَـــــــــا للشيخ امحمد البوعَمْرِي مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر امحمد البوعمري هي قصيدة في "العشاقي" ذي الطابع الصوفي، يتأمل فيها الشاعر في طبيعة الحب الإلهي، مستخدماً لغة ورموز الغزل والوجد لوصف التجربة الروحانية.
الحربة: جوهر الحب الإلهيتبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي خلاصة الحكمة: "قُلْ الْتَاجْ الزِّينْ نُورْ شَمْسْ الْعُشَّاقْ الْقَايْلِينْ بَسْكَرْتْ الْحُبّْ احْلاَلْ / فَطْرِيقْ الْعَدْرَى الْغَالْيَا / مَنْ عَشْقْ ابْهَاكْ زَادْ رَفْعَا وَمْزِييَّا". يخاطب الشاعر المحبوبة (التي ترمز للحقيقة الإلهية)، ويصفها بأنها "تاج الزين" و "نور شمس العشاق"، ويؤكد أن من يعشقها يزداد رفعة ومكانة.
وصف العاشق الحقيقييصف الشاعر حال العاشق الحقيقي، فهو يسكر بخمر الحب ويكتم سره، وتزهر حدائقه بنسيم العشق. هو لا يعربد بهواه، بل يكون عبداً لمحبوبه، ويرى نوره في كل شيء. هذا الوصف هو تصوير لحال السالك في طريق المحبة الإلهية.
السارحة: تجليات الحبفي الأجزاء التي تسمى "سارحة"، يغوص الشاعر أعمق في وصف تجليات هذا الحب. فالمحبوب ينال مقاماً جليلاً، ويشرب من "سلسبيل" القرب والوصال. بنشوة هذا الحب، تنحل عقدة الفراق، وتتصل الأرواح. يرى الشاعر أسرار الجمال في كل شيء، ويدرك أن هذا الحب هو الذي يسكر كل الحاضرين.
شرح الكلمات الصعبة
- امْهَجْتُ: روحه.
- ادْوَاحُ: حدائقه.
- الْمِيَّالْ: المائل.
- ادْكِييَّا: زكية.
- مَا عَرْبَطْ: لم يثر ضجيجاً.
- امْزَارَكًــْ: رماح صغيرة.
- الْغَالْيَا: النفيسة، لقب المحبوبة.
- امْزِييَّا: مزية وفضل.
- سارحة: مقطع شعري له طابع خاص.
- لَخْبِيلْ: المحب المجنون.
- جَدْبُ: جذبه.
- لَخْلِيلْ: الحبيب.
- انْتَرْ: حلّ.
- لُبَّتْ: جوهر.
- بَدْرَارْ: بلآلئ.
- الْعَدَّالْ: اللائم.
- الْبَحْرِييَّا: الخبراء بالبحر.
- الدِّيلْ: مقام موسيقي.
- جَرّْ الدِّيلْ: أدى مقام الديل.
- تِيهْ: دلال.
- اجْفِيلْ: خائف.
- اغْفِيلْ: غافل.
- النِّيلْ: العطاء.
- لُبَّتِي: جوهري.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم